الامير مقرن ما يبغى الحكم اصلا. انا عندي اصدقاء من الاسره المالكه و اعرف هذا الشي من زمان. بالنسبه لي القرار غير مفاجئ ابدا.
المهم اعطيني رايك في المقالين.
تسريبات فرنسية عن خلافات بين السعودية والأردن
25-04-2015
نقل رئيس وزراء فرنسا الأسبق «فرانسوا فيون» عن القيادة الأردنية وجود حالة ”إنزعاج“ كبيرة من ضعف الإتصالات والتنسيق مع المملكة العربية السعودية.
وتحدث «فيون» لدبلوماسيين التقاهم في العاصمة الأردنية عمان عن شعوره بـ«خيبة أمل» كبيرة في عمان من الجانب السعودي خصوصا عندما يتعلق الأمر بالتشاور والتنسيق حول أفضل السبل لقيادة العالم الإسلامي والدول العربية في مجال مكافحةالإرهاب. بحسب ما نقلت صحيفة «رأي اليوم» الإلكترونية.
وكان «فيون» قد قابل مؤخرا العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني» على هامش زيارة خاصة قام بها إلى الأردن ونقل مشاعر خيبة الأمل الأردنية الرسمية التي استمع إليها لدبلوماسيين غربيين التقاهم بعد استقباله في القصر الملكي الأردني.
وتتحدث تقارير عن تراجع ملحوظ في منسوب ومستوى العلاقات الأردنية السعودية بعد انطلاق عاصفة الحزم مؤخرا.
وبرزت خطابات للعاهل الملك «عبدالله الثاني» وهو يتحدث علناعن ضرورة العمل على معالجة سياسية للأزمة اليمنية مما أظهر وجود خلافات مع الأردن الحليف القوي للسعودية.
وانضم لتحالف «عاصفة الحزم» ولعمليات القصف الجوي لكن الطائرات الأردنية لم تشارك في الطلعات الجوية الميدانية وإن وضعت في خدمة غرفة العمليات العاملة ضد الحوثيين وقوات علي «عبدالله صالح» في اليمن.
ويتم التعبير عن خلافات حول «عاصفة الحزم» داخل بعض الأروقة والإجتماعات.
وكان الجنرال الإيراني قاسم سليماني - القائد الأهم في فيلق القدس التابع للحرس الثوري والذي يشرف على العمليات العسكرية في سوريا والعراق - قد زار عمان في الخامس من مارس/آذار الماضي، وحل ضيفا على رئيس الاستخبارات الأردنية الجنرال «فيصل الشوبكي». (طالع المزيد)
وقال موقع ديبكا الاستخباراتي الإسرائيلي أن الزيارة - التي تمت بغطاء وتشجيع من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما - تشير إلى أن زعيما عربيا سنيا جديدا من أقدم حلفاء الولايات المتحدة - هو الملك الأردني «عبد الله» - قرر الاعتراف بالواقع الجديد بالشرق الأوسط، وأن يعبر الحدود تجاه طهران.
ويرى مراقبون أن عدم حماسة الأردن للتدخل العسكري في اليمن يرجع لاهتمام عمان أولا بالحرب على «الدولة الإسلامية»، ومن ثم لا تريد تصعييد المواجهة مع إيران التي تلعب دورا مهما في مواجهة تنظيم الدولة على أرض العراق.
وأشارتقرير لموقع ميدل ايست بريفينج أن العاهل الأردني يتبنى جهودا للمصالحة الإقليمية بين السعودية وإيران.
وذهب التقرير إلى أن الملك عبدالله الثاني يسبح ضد تيار القوة الموضوعي الذي يتشكل في المنطقة الآن. وكانت هناك فرصة أفضل لمحاولة تهدف إلى التوصل لانفراجة إقليمية في ربيع العام الماضي. ولكن السياق الحالي ليس موات لمثل هذه الانفراجة الآن.
«ديبكا»: الجنرال «سليماني» ضيفا على الاستخبارات الأردنية في زيارة «تاريخية»
11-03-2015 الساعة 17:06 | ترجمة: الخليج الجديد
كشفت مصادر استخباراتية وعسكرية تابعة لموقع «ديبكا» الاستخباراتي الإسرائيلي عن زيارة ”سرية“ قام بها الجنرال «قاسم سليماني» - قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني - للعاصمة الأردنية عمّان؛ حيث حل ضيفا على رئيس الاستخبارات العامة الأردنية الجنرال «فيصل الشوبكي» في الخامس من مارس/آذار الجاري.
وتشير هذه الزيارة - التي تمت بغطاء وتشجيع من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما - إلى أن زعيما عربيا سنيا جديدا من أقدم حلفاء الولايات المتحدة - هو الملك الأردني «عبد الله» - قرر الاعتراف بالواقع الجديد بالشرق الأوسط، وأن يعبر الحدود تجاه طهران. ومن الآن فصاعدا لم تعد دائرة التأثير أو التدخل الإيراني تقتصر على أربع عواصم في منطقة الشرق الأوسط - بغداد ودمشق وصنعاء وبيروت - بل باتت خمسة بإضافة عَمّان إليها.
وأفادت مصادرنا أن مقاتلات سلاح الجو الملكي الأردني رافقت موكب الجنرال الإيراني الذي أتى من بغداد إلى عَمّان من خلال الطريق السريع الرئيسي الذي يربط الأردن بالعراق. ومن غير المعروف ما إذا كان الملك «عبدالله» قد تحدث إلى «سليماني» أم لا، لكنه من المرجح أن ذلك لم يحدث. ولم يصدر من جانب الحكومة الأردنية ما يؤكد أو ينفي زيارة الجنرال «سليماني».
وتركزت مباحثات «سليماني» مع القيادة العسكرية والاستخبارية في الأردن حول أوضاع الحرب في العراق وسوريا، والحرب ضد «الدولة الإسلامية». وهذا يشير إلى الأردن قد اتخذ الخطوة الأولى نحو تنسيق سياساته وعملياته العسكرية مع طهران بعد أن اقتصر هذا التنسيق حتى الآن على واشنطن.
ويتواجد على الآراضي الأردنية أكثر من 12000 جندي أمريكي، معظمهم من نخبة الوحدات المقاتلة بالجيش الأمريكي، هدفهم الأول الدفاع عن نظام الملك «عبد الله» وحمايته من أي تهديدات، خاصة السورية وتلك التي يمثلها تنظيم القاعدة.
وتم الترتيب بعناية لتأتي زيارة «سليماني» إلى العاصمة الأردنية عمان قبل يوم واحد فقط من وصول قائد الأركان الأمريكي الجنرال «مارتن ديمبسي» إلى بغداد. وفي يوم 6 مارس/آذار عندما حطت طائرة «ديمبسي» في بغداد، كان «سليماني» - الذي يرأس قوات بلاده في الحرب ضد الدولة الإسلامية - في طريق العودة من عمّان إلى بغداد.
وأضافت مصادرنا أنه في الوقت الذي يقدم فيه الملك الأردني «عبد الله» نفسه كصديق مُخلص لإدارة «أوباما»، فإنه بدأ منذ بداية فبراير/شباط الماضي تغيير مواقفه. وفي لقاءات مُغلقة مع أعضاء مجلس شيوخ أمريكيين بالقصر الملكي بعمان أعرب لهم «عبد الله» عن خيبة أمله الشديدة من ردة الفعل الفاترة للرئيس «أوباما» وإدارته على حرق «الدولة الإسلامية» للطيار الأردني «معاذ الكساسبة» حيا. وبثّ التنظيم الفيديو المريع لإعدام الكساسبة في 3 فبراير/شباط عندما كان الملك في زيارة إلى البيت الأبيض.
وتحدث الملك الأردني أيضا عن الشراكة العسكرية الأمريكية المحتملة مع إيران، واصفا إياها بأنها ستكون بمثابة درع إضافي لنظام «الأسد»، ومتوقعا أنها لن تبقى على قيد الحياة لفترة طويلة؛ لأن العالم العربي السنّي لن يقبل بذلك ولن تقنعه المبررات.
وبرز نجم قائد قوات فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني في العمليات العسكرية في العراق؛ حيث يتواجد في الوقت الحالي بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق لقيادة مليشيات عراقية وشيعية تحاول استعادة مدينة تكريت من مسلحي «الدولة الإسلامية». وبات الرجل - الذي لم يكن يعرفه معظم الإيرانيين في الشارع حتى وقت قريب - المادة الرئيسية للأفلام الوثائقية ونشرات الأخبار.
المصدر | ديبكا
كلمات مفتاحية |
قاسم سليماني
فيلق القدس
الحرس الثوري
الأردن
العراق
الدولة الإسلامية
موضوعات متعلقة
المقال الثاني مبين انه كاذب و نيته يفرق بين او يفصل الاردن عن أهم حلفائها و بالذات السعودية. اما الأول فهو ليس اهون بكثير فهو يحاول ان يوصف الأردن كأحد من أذناب ايران في المنطقة مثله مثل العراق او سوريا او لبنان و هذا طبعاً غير صحيح عَلى الإطلاق فكما ذكر الأخ سكوربيون الأردن كانت تنذر من التمدد الإيراني منذ عدة أعوام و لاتزال تفعل ذلك، و لكن صحيح ان الأردن لم تدعم عاصفة الحزم او عملية اعادة الأمل عسكرياً لحد الآن لأنها مشغولة بالعدو الأقرب على حدودها و هذا يكون تنظيم داعش المجرم فهي الآن الدولة العربية الوحيدة التي تشارك في التحالف ضد داعش بعد انسحاب الدول العربية الاخرى مثل دولة الإمارات و غيرها لكي يركزو على ما يحدث في اليمن.
الاردن يدعم حل سياسي في اليمن و لكن لا نزال نؤيد استهداف الحوثي فهو مثل داعش في وحشيته و تخريبه و ظلمه. بالمناسبة السعودية أيضاً تأمل بالوصول الى حل سياسي عادل و قانوني و لكن يرون ان تدمير او ربما تضعيف الحوثي عسكرياً خطوة مهمة لتحقيق ذلك.
و انا بكتب الرد كبست "انشر الرد" بالغلط مرتين و اضطريت الغي التعليق و أرد اكتبه مرة اخرى... بالنتيجة سم بدني هالموضوع ههههه. آه و بعتذر على تأخر الرد كنت مشغول كثير.